كيفية الوقاية من العطش فى رمضان
حل شهر رمضان هذا العام في
دورة فصل الصيف, فكيف نتحاشي بعض المتاعب الصحية التي قد نتعرض لها في
فترة الصيام؟ تستعرض د. مني أنور الأستاذ بكلية الطب وعضو الجمعية
الأمريكية والجمعية المصرية لعلاج السمنة بعض هذه المتاعب فتقول ان في
مقدمتها:
ـ الدوخة والجفاف نتيجة فقد السوائل من الجسم مع
افراز العرق, لذلك يجب شرب الماء بكثرة بين الافطار والسحور والتقليل من
تناول الشاي والقهوة لأنهما يساعدان علي ادرارالبول وبالتالي فقد الاملاح
المهمة في الجسم.
ـ نقص السكر: نتيجة لطول فترة النهار في
الصيف, ولذلك يجب الاهتمام بوجبة السحور والحرص علي أن تشتمل علي
الكربوهيدرات المعقدة( مثل الفول ـ البليلة ـ العدس) لأنها تمتص ببطء
في الأمعاء فتساعد علي ثبات معدل السكر في الدم, ويجب ايضا خفض كميات
المآكولات ذات المستوي السكري العالي لانها تؤدي الي تذبذب مستوي السكر في
الدم.
ـ التقلص العضلي: ولتتجنبي الاصابة به عليك الإكثار من
تناول الخضراوات والفواكه ومننتجات الألبان.
ـ الإمساك: وعلاجه
تناول الخضراوات والفواكه بكمية كبيرة لاحتوائها علي الألياف وشرب الكثير
من الماء.
ـ سوء الهضم ويمكن تجنبه بالابتعاد عن المقليات والطعام
المسبب للغازات( كالكرنب ـ القرنبيط).
ـ الصداع والتقلبات
المزاجية نتيجة لقلة النوم ونقص الكافيين ولذلك يجب البدء قبل رمضان بأيام
في تقليل كمية الكافيين المستهلكة بالتدريج حتي يعتاد الجسم علي نقص
الكمية, مع الحرص علي حصولك علي عدد ساعات نوم كافية حتي تتمكني من اداء
العمل بتركيز.
ـ هبوط ضغط الدم ويمكن مواجهته بشرب الماء بكثرة
بين الإفطار والسحور وزيادة ملح الطعام.
ـ زيادة الوزن: لذا يجب
الحرص علي استبدال العصائر بالماء وتناول المشويات بدلا من المقليات
والابتعاد عن الحلويات والدهون.
وتنصح د. مني في النهاية ـ
للتمتع بالطاقة والحيوية ـ بتناول التمر في بداية الافطار لأنه مصدر جيد
وسريع للطاقة, حيث يغذي كل خلية من خلايا الجسم وبالذات المخ والخلايا
العصبية والتمر يساعد علي الاستعادة السريعة لمستوي السكر في الدم
لمايحتويه من أملاح وألياف وهي المكونات التي تجعله غذاء نموذجيا.