حوار دار بين الفرح والحزن
أحببت أن أنقله لكم..
الـحـزن
مرحبا أيها الفرح، يا من يزعجني ليل نهار بنشوة الانتصار .
الـفـرح
نعم أيها الحزن، يا من يزعجني ... بالدمع والبكاء.
الـحـزن
لماذا لا تتركني أعبث بالقلوب الباكية والعقول المهمومة.
الـفـرح
لانهم يستغيثون بي ... ويريدون مني أن أنجدهم.
الـحـزن
لن تقدر علي، فأنا من سكنت في قلوبهم وعششتُ في عقولهم.
الـفـرح
سأقدر، بإذن الله .... فأنا من سيطردك وسيكشف مكرك .
الـحـزن
لا تتهاون بي فأنا معي الكثير من الأسلحة، معي المصائب،
والمشاكل التي تجلب الحزن والآلام والهموم،
والبكاء والدموع وأقوى السموم.
الـفـرح
تلكَ هي أسلحتك البالية، أسلحتي أقوى منها ، قلوب طاهرة،
السعادة ، الإبتسامة، السرور، الأحلام وأجمل الآمال والطموحات.
الـحـزن
لا، بل أسلحتي هي الأقوى .... فأنا أحمل الكراهية، أحمل الحقد،
أحمل البغضاء، وأحمل اليأس.
الـفـرح
وهل نسيت أني أملك الكثير الكثير ..... أملك التراحم، وأملك
الخير، وأملك الصداقة، وأملك الأمل، والحب.
الـحـزن
إني في الانتظار يا عدوي القريب، يا قريني الجميل
الـفـرح
حسناً.... انتظرني.... بنفوس المساكين .... فهي أرض المعركة
يا قريبي الكئيب.
. . .
وتستمر المعركة فمن المنتصر في رأيكم ؟؟